قد لاتبدوا جميلة جدا ، ولكن النموضج الأولي من نظارات جامعة يوتا استطاع أن يبرهن على أن العدسات التقليدية عفا عليها الزمن . هذه النظارات من جامعة يوتا تقوم بقياس المسافة بالأشعة تحت الحمراء ،بعدها يمكن التركيز تلقائيا على كل ما تبحث عنه، سواء كان بعيدا أو قريبا(قد يكون الأمرا متعبا قليلا) .
إقرأ أيضا : سامسونج تعلن عن مكبارات صوت لاسلكية واسعة النطاق وخوارزميات الصوت خاصة بها لمعرض 2017 CES
إقرأ أيضا : معرض CES 2017: ما جديد الهواتف الذكية ؟ وما هي المميزات التي يمكننا أن نتطلع إليها؟
لجعل العدسات قابلة للتعديل، وضع فريق جامعة يوتا جلسرين سميك، وسائل شفاف في الأغشية في الأمام والخلف. أما الإطار فيحمل لإلكترونيات، وبطارية وجهاز قياس المسافة الأشعة تحت الحمراء. عندما تنظر إلى شيء، المقياس يقيس المسافة ويرسل إشارة إلى المحرك الميكانيكي على الغشاء الخلفي خلال 14 ميلي ثانية، بعدها يتم تحويل التركيز . مما يتيح لك رؤية واضحة دون الحاجة للنظر إلى أعلى أو أسفل.
يمكن للمستخدمين تحميل صفات النظارات خلال إقران بها مع الهاتف الذكي عبر تقنية Bluetooth. وهذا يعني أنه، من الناحية النظرية، يمكن الحفاظ على نفس زوج من النظارات إلى الأبد، حتى إذا تغير نظرك. ولقد تم إنشاء النظارات ا من قبل فريق البروفيسور Carlos Mastrangelo والدكتوراه Nazmul Hasan التي يقودها .
النموذج الحالي، الذي تم إطلاقه لأول مرة في معرض CES، من الواضح أنه لا أحد سيريد أن يرتديه في الأماكن العامة. الهدف الآن، إذن، هو جعل مجموعة كاملة أصغر حجما وأخف وزنا . وقدصمم الفريق شركة لبدء تسويق النظارات الذكية،.
وفقا لماسترانجيلو، البطارية القابلة للشحن في النسخة التجارية قادرة على الإشتغال لأكثر من 24 ساعة من الاستخدام. قد تكون هذه النظارات متاحة تجاريا في غضون ثلاث سنوات - أن النسخة النهائية من النظارات - التي ستكون إلى حد كبير أخف وزنا وأقل حجما من النموذج الحالي. ويجري حاليا تطوير هذه التقنية من قبل شركة Sharpeyes.
هل تتوقع من أن النظارات الجديدة ستلقى إعجاب الناس ؟ إسمحوا لنا أن نعرف في التعليقات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق